كم شعاراً (LOGO) تشاهده في اليوم الواحد
هل سألت نفسك من قبل كم شعاراً تشاهده في اليوم؟
لو كنت صاحب أعمال أو موظف في شركة ما فأنت عادة ما تسمع وتقرأ وتناقش اختيار الشعارات وأهمية اتباع المعايير عند إنشاء شعار خاص بالشركة أو بأحد منتجاتها أو بخدمة معينة سيتم طرحها أمام الجماهير،
إدراك القيمة قبل معرفة الأدوات
تصميم الشعارات هي عملية احترافية يكتسبها المختصين عبر سنوات من العمل والتجربة وهنا نقصد من يقومون بتصميم الشعار الصحيح الذي يتناسب وقيمة الكيان الذي صنع من أجله ويعبر عن الأهداف ويراعي تفاصيل الأفكار حتى الوصول للمستخدم الأخير، وعلى الرغم من ظهور مواقع خاصة تستخدم الذكاء الاصطناعي في إنشاء العلامات التجارية في ثوانِ معدودة، إلا أن أصحاب الخبرة والفكر السليم يعلمون جيداً أهمية بناء شعاراً يتم تصميمه خصيصاً بعد دراسة الرؤية والأهداف والغرض ونوعية الجمهور المستهدف والأماكن التي سيصل إليها ويتفاعل معه الآخرون فيلجؤون إلى شركات متخصصة في صناعة الشعارات أو أشخاصاً لديهم خبرات في تصميم الشعار ويدركون القيمة قبل معرفة الأدوات،
دعنا لنبرز لك أهمية اختيار الشعار أو اللوجو لشركتك أو للخدمة التي تقدمها أن نطرح عليك السؤال مرة أخرى عن عدد الشعارات التي تشاهدها يومياً وأنت لا تنتبه إلى أنها شعارات حقيقية تم تصميمها بعناية بعد بحث وتفكير وتجريب واستخدام كل ألوان الفن والمهارة حتى الوصول للشكل النهائي:


لنأخذ اليوم من بدايته
استيقظت من نومك على صوت المنبه في السابعة صباحاً مثلاً فأول ما تفعله هو أنك تشاهد أول لوجو في يومك بمجرد أن تحمل هاتفك النقال الذي يحمل شعاراً خاصاً، التفاحة مثلاً لو كان من شركة Apple أو مكتوباً بخط متفرد مثل Samsung أو Xiaomi أو علامة M بخط مميز مثل Motorola أو مستخدماً زهرة حمراء في شكل يشبه شروق الشمس مع استخدام الكلمة أيضاً مثل HUAWEI
بمجرد ما رأيت أول شعار في يومك وهو شعار الهاتف المحمول وبدأت بفتح القفل فإن الشعارات تنطلق أمامك في عدد غير محدود فكل حركة من يدك على الهاتف تلمس لوجو، الواتساب أنت تعرفه من خلال اللوجو ولونه الأخضر المستخدم عادة في تطبيقات المراسلات دون أن تقرأ الكلمة و Facebook و Instagram و منصة X وأي تطبيق في هاتفك ستقوم بفتحة يحمل شعاراً وتشاهده بعينك، وهكذا بدأت تعرف أنك لن تعرف أبداً كم شعاراً تشاهده في اليوم ولكن لنستكمل معك اليوم،
الملابس التي ترتديها تحمل شعارات مختلفة البنطلون يتزين بعلامة صح لو كان من NIKE أو غير ذلك من العلامات والحذاء مكتوب عليه بالخط العريض PUMA أو مهما كان، أنت الآن تقلب عينيك في الشعارات دون أن تنتبه حتى إذا دخلت حمامك هناك شعاراً على الحوض والمرآه والفوطة ومقبض الباب وإذا خرجت إلى المطبخ فتحت الثلاجة التي تحمل شعاراً مختلفاً ونسا أو بيكو أو هاير أو هايسنس أو إيديال أو شارب أياً كان، ما يهمنا هو أن نلفت نظرك إلى أن هناك لوجو موجود أمامك مباشرة وكذلك الغسالة أو التلفزيون وشاشات العرض إل جي أو توشيبا أو سامسونج أو سوني أو فيليبس فكل منتج له علامة تجارية تحمل شعاراً يختلف عن غيره لكنك تعرفه بالطبع من طريقة تصميمة بعدما تعودت عليه عيناك وألفت مظهره وألوانه ورسمته وخطوط كتابته،
خرجت من بيتك ونزلت إلى الشارع
لتركب سيارتك وتذهب إلى عملك فأنت على موعد آخر مع آلاف الشعارات من أول ما تبدأ في الاتجاه إلى سيارتك التي تحمل بدورها شعاراً، تويوتا مثلاً بشعارها الموجود في مقدمة ومؤخرة السيارة أو مرسيدس أو كيا أو نيسان أو BMW وقد تفننت كل شركة في تصميم شعارها حتى يحمل الهوية الخاصة بها واشترطت فيه الشروط التي يحقق من خلالها ما تحلم به من وصول،
في طريقك وعلى جانبي الطريق تنتشر الشعارات يميناً ويساراً على واجهات المحلات وفي إعلانات الطرق وفي كل مكان أينما تولي وجهك تشاهد لوجو حتى البنوك والمصانع والأقلام والكمبيوترات وشركات الاتصالات والشركات أصلاً بصفة عامة والشنط والساعات وزجاجات المياه حتى إذا دخلت السوبر ماركت تساقطت أمام عينيك أمطاراً من الشعارات لا تعرف عددها،


في النهاية وإذا وصلت إلى هنا
فهذا يعني أنك وصلت للإجابة التي أدركتها وهو أنك لن تعرف أبداً كم شعاراً شاهدت في اليوم الواحد لأنهم لا حصر لهم ولكنك فقط لم تنتبه، وهنا نوجه عنايتك لو كنت مهتماً بمسألة بناء شعار أن تدرك ما معنى أن تدخل في منافسة مع عدد لانهائي من الشعارات وإذا كنت ستختار واحداً ليمثلك أو يمثل عملك أو مؤسستك فابحث عن الإبداع والتميز والتفرد، فعلى الرغم من العدد اللانهائي من الشعارات إلا أنك ما زلت تمتلك الفرصة في خلق واحداً جديداً تماماً إذا نجحت في الوصول إلى شركة تعرف كيف تبني الشعار وليس مجرد تصميم شعار حتى يكون لديك علامة يشاهدها الناس يومياً ويتعرفون عليها من لونها أو شكلها أو الخط المستخدم في كتابتها.

لن نتركك من غير نصيحة
إذا كنت تبحث عن شركة متخصصة في فهم كيانك وتمتلك القدرة على دراسة أهدافك وتحليل منافسيك ولديها فريق عمل من المبدعين المحترفين وتحترم وقتها وتحقق لمن يعمل معها أفضل ما يمكن من تصورات وما يتمناه وتستطيع من خلالها الحصول على الشعار المتفرد فأننا نوصي بشركة سورس ميديا سلوشنز SOURCE MEDIA SOLUTIONS وهي من أفضل شركات الكويت التي تعمل في هذا المجال وتمتلك خبرات كبيرة في إنشاء الكيانات وتقدم الخدمات المتكاملة من البناء والتسويق والتكنولوجيا والاتصالات ولها سابقة أعمال تحمل الكثير من النجاحات والأهم من ذلك فهي تعرف كيف تخلق الشعار المناسب.
يمكنك التواصل مباشرة من خلال:
